أماريتا "أرض زيكولا 2" لـ عمرو عبدالحميد
لم أرَ من قبل خوف وجوه أهل زيكولا مثلما كنت أراه في تلك اللحظات أسفل أنوار المشاعل ، زيكولا القوية التي تباهي أهلها دومًا بقوتها ، باتوا عند أول اختبار حقيقي وجوهًا ذابلة مصدومة تخشى لحظاتها القادمة ، أرض الرقص والاحتفالات لم تعد إلا أرض الخوف ، أعلم أنهم يلعنون أسيل في داخلهم منذ تسربت إليهم الأخبار أنها سبب مايحدث لهم ، لكنهم قد تجاهلوا عمدًا أنهم من اقتنصوا ذكاءها كاملًا دون أن تضر واحدًا منهم يومًا ......
لتحميل الجزء الاول اضغط هنا
لتحميل الجزء الاول اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق