في رواية تراب الماس يتّخذ أحمد مراد من الجريمة خلفية تكشف بأسلوب مشوّق كواليس المجتمع و الفساد المستشري وسط كل طبقاته.. وهو بذلك يؤّكد قواعد النوع الروائي الذي أصبح رائدًا له".
لم يكن " طه " سوى مندوب دعاية طبية في شركة أدوية ؛ حياة باهتة رتيبة، بدلة و كرافتة و حقيبة جلدية و لسان لبق يستميل أعتى الأطباء لأدويته ،وفي البيت يعيش وحيدًا مع أبيه القعيد
كان ذلك قبل أن تقع جريمة قتل غامضة تتركه خلفها و قد تبدّل عالمه للأبد .
تتحول حياته إلى جزيرة من الأسرار، يبدأ اكتشافها في دفتر عتيق يعثر عليه مصادفة ، و يجد معه أداة رهيبة لها فعل السحر
عندها يبدأ " طه " ومعه الضابط " وليد سلطان " في تتبع قاتل لا يملكان دليلا ضده .
سنقرأ هنا كيف تتحول هذه الجريمة إلى سلسلة من عمليات القتل ، وكيف يصبح القتل بابًا يكشف لنا عالما من الفساد ، وسطوة السلطة التي تمتد لأجيال في تتابع مثير لا يؤكد أبدا أن " طه " سيصل إلى نهايته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق